أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin | ||||
meeeeeeeeeedo | ||||
Dr Treika | ||||
DIAATTIAH | ||||
hesham_010 | ||||
adelromih | ||||
نهى | ||||
ابو حنين | ||||
د.ابراهيم | ||||
محمد سامى |
ياسر أيوب يكتب: حسن صقر
صفحة 1 من اصل 1
ياسر أيوب يكتب: حسن صقر
أشفق جدا على حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، لأنه مشغول بتنظيم وترتيب الاحتفال بالعيد الثانى للرياضة، الذى سيأتى للأسف فى نفس اليوم الذى سيلعب فيه منتخبنا الكروى مع الإنجليز فى لندن.. وأظن أننا كلنا نعرف من الآن الحدث الذى سيهتم به المصريون أكثر من الآخر..
فعدد الإعلاميين المرافقين للمنتخب، سواء على نفقة مؤسساتهم أو فى الأغلب على نفقة اتحاد الكرة، وعدد الضيوف والأصدقاء الذين تذكروا فجأة أنهم يحبون كرة القدم، وعدد الزوجات والأبناء والأقارب الذين سيسافرون مع المنتخب إلى لندن، بصرف النظر عمن سيدفع نفقات السفر وتكاليف الإقامة والاستمتاع بلندن ومحالها ولياليها الساحرة، كل ذلك يجعلنى أتخيل مصر يوم الثالث من مارس وقد باتت عيونها ومشاعرها معلقة بالعاصمة الإنجليزية وما سيجرى فيها.. وأنا لا أشفق فقط على حسن صقر بل أتعاطف معه أيضا..
وأتمنى لو يأخذ بنصيحتى ويقوم بتغيير مظاهر هذا الاحتفال وطبيعة وملامح هذا العيد، فإذا كان العيد الأول قد اقتصر على رئيس الحكومة ووزرائها وهم يمارسون الرياضة علنا.. فإن العيد الثانى ممكن جدا أن يصبح عيدا حقيقيا بأن يصدر فيه رئيس الحكومة ووزراؤها قرارات لمصلحة الرياضة.. فيصدر وزير الداخلية تعليماته الحاسمة بمعاملة أمنية أكثر إنسانية لجماهير الكرة على أبواب الملاعب..
ولا يوافق وزير المالية على أى ضرائب جديدة على تذاكر مباريات الكرة.. ويقرر وزير النقل إعفاء الفرق الرياضية المختلفة فى الأندية ومراكز الشباب من رسوم الانتقال بالسكك الحديدية.. ويعيد وزير التعليم حصص الألعاب ومدرسى الألعاب إلى المدارس.. ويقتنع جمال مبارك بأن الرياضة وبهجتها لابد أن تكون ضمن مشروعه الداعى للاهتمام بالقرى الأكثر فقرا.. ويوافق وزير الدفاع على أن تنشئ القوات المسلحة مراكز تنتشر فى مصر كلها للبحث عن المواهب الرياضية فى جميع المجالات..
وأن يأمر وزير البترول كل شركاته الكبرى المهتمة بالرياضة بأن تؤسس كل شركة منها مركزا للشباب وساحة رياضية مجانية فى أى مدينة أو قرية مصرية فقيرة. لا أتمنى فقط وإنما أثق فى أن حسن صقر يستطيع ذلك.. فالرجل لاتزال الفرصة سانحة أمامه ليدخل التاريخ الرياضى المصرى.. فهو أول من سمح بإلغاء التعيين فى اتحاد الكرة وأعطى الاتحادات حرية حقيقية، وإن لم يسمح بها بعد للجنة الأوليمبية المصرية، وهو أول من قاد حملة حقيقية لدعوة المصريين لممارسة الرياضة وشرع فى تأسيس مشروعات حقيقية لمصلحة كل الناس وليس أعضاء الأندية فقط.. ولم يبق إلا أن يصنع لنا وللرياضة المصرية عيدا حقيقيا نحتفل به كلنا.
فعدد الإعلاميين المرافقين للمنتخب، سواء على نفقة مؤسساتهم أو فى الأغلب على نفقة اتحاد الكرة، وعدد الضيوف والأصدقاء الذين تذكروا فجأة أنهم يحبون كرة القدم، وعدد الزوجات والأبناء والأقارب الذين سيسافرون مع المنتخب إلى لندن، بصرف النظر عمن سيدفع نفقات السفر وتكاليف الإقامة والاستمتاع بلندن ومحالها ولياليها الساحرة، كل ذلك يجعلنى أتخيل مصر يوم الثالث من مارس وقد باتت عيونها ومشاعرها معلقة بالعاصمة الإنجليزية وما سيجرى فيها.. وأنا لا أشفق فقط على حسن صقر بل أتعاطف معه أيضا..
وأتمنى لو يأخذ بنصيحتى ويقوم بتغيير مظاهر هذا الاحتفال وطبيعة وملامح هذا العيد، فإذا كان العيد الأول قد اقتصر على رئيس الحكومة ووزرائها وهم يمارسون الرياضة علنا.. فإن العيد الثانى ممكن جدا أن يصبح عيدا حقيقيا بأن يصدر فيه رئيس الحكومة ووزراؤها قرارات لمصلحة الرياضة.. فيصدر وزير الداخلية تعليماته الحاسمة بمعاملة أمنية أكثر إنسانية لجماهير الكرة على أبواب الملاعب..
ولا يوافق وزير المالية على أى ضرائب جديدة على تذاكر مباريات الكرة.. ويقرر وزير النقل إعفاء الفرق الرياضية المختلفة فى الأندية ومراكز الشباب من رسوم الانتقال بالسكك الحديدية.. ويعيد وزير التعليم حصص الألعاب ومدرسى الألعاب إلى المدارس.. ويقتنع جمال مبارك بأن الرياضة وبهجتها لابد أن تكون ضمن مشروعه الداعى للاهتمام بالقرى الأكثر فقرا.. ويوافق وزير الدفاع على أن تنشئ القوات المسلحة مراكز تنتشر فى مصر كلها للبحث عن المواهب الرياضية فى جميع المجالات..
وأن يأمر وزير البترول كل شركاته الكبرى المهتمة بالرياضة بأن تؤسس كل شركة منها مركزا للشباب وساحة رياضية مجانية فى أى مدينة أو قرية مصرية فقيرة. لا أتمنى فقط وإنما أثق فى أن حسن صقر يستطيع ذلك.. فالرجل لاتزال الفرصة سانحة أمامه ليدخل التاريخ الرياضى المصرى.. فهو أول من سمح بإلغاء التعيين فى اتحاد الكرة وأعطى الاتحادات حرية حقيقية، وإن لم يسمح بها بعد للجنة الأوليمبية المصرية، وهو أول من قاد حملة حقيقية لدعوة المصريين لممارسة الرياضة وشرع فى تأسيس مشروعات حقيقية لمصلحة كل الناس وليس أعضاء الأندية فقط.. ولم يبق إلا أن يصنع لنا وللرياضة المصرية عيدا حقيقيا نحتفل به كلنا.
مواضيع مماثلة
» ياسر أيوب يكتب : إبراهيم حسن
» ياسر أيوب يكتب: محمود الخطيب
» ياسر أيوب يكتب : شريف إكرامى
» ياسر أيوب يكتب: الحاضر والمستقبل.. فى جمهورية مصر الرياضية
» ياسر أيوب يكتب: لم يبق إلا انتظار توجيهات الرئيس قبل التعاقد مع مدربين أو لاعبين
» ياسر أيوب يكتب: محمود الخطيب
» ياسر أيوب يكتب : شريف إكرامى
» ياسر أيوب يكتب: الحاضر والمستقبل.. فى جمهورية مصر الرياضية
» ياسر أيوب يكتب: لم يبق إلا انتظار توجيهات الرئيس قبل التعاقد مع مدربين أو لاعبين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى