المنتدي التجريبي لاهلاوي اون لاين
يرجي التسجيل لكي تصلك اخر الاخبار غلي ايميلك الخاص وحتي تستطيع المشاركة معنا برايك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدي التجريبي لاهلاوي اون لاين
يرجي التسجيل لكي تصلك اخر الاخبار غلي ايميلك الخاص وحتي تستطيع المشاركة معنا برايك
المنتدي التجريبي لاهلاوي اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ياسر أيوب يكتب: الحاضر والمستقبل.. فى جمهورية مصر الرياضية

اذهب الى الأسفل

ياسر أيوب يكتب: الحاضر والمستقبل.. فى جمهورية مصر الرياضية Empty ياسر أيوب يكتب: الحاضر والمستقبل.. فى جمهورية مصر الرياضية

مُساهمة  admin الجمعة مارس 12, 2010 7:43 am

الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة الزمالك والأهلى فى دورى شباب الكرة.. ومباراة بتروجيت والزمالك فى الدورى الممتاز فى السويس.. ممكن أن تكون بداية لإصلاح حقيقى تحتاجه مؤسسة الكرة فى مصر، أو تصبح تكريسا لواقع حزين ومؤلم نستحقه كلنا ونستحق كل ما سوف يحدث مستقبلاً حين تتحول الملاعب إلى ساحات قتال، ويصبح المشجعون فى كل مباراة جيشاً ذاهباً إلى حرب يعود منها منتصراً أو مهزوماً ومعه الغنائم والأسرى أو الشهداء والمصابين..
والإصلاح الحقيقى الذى أقصده وأنشده هو التحقيق فيما جرى فى قمة شباب الكرة سواء مع مسؤولى ومدربى الزمالك والأهلى.. أو مع قادة جمهور الناديين.. والوصول إلى الحقيقة، وإدانة كل من أخطأ وتجاوز أياً كان اسمه أو لون فانلته أو النادى الذى يشجعه.. فالتفاصيل مخيفة ومزعجة ومرعبة أيضا.. صدام فى الملعب وقتال فى المدرجات وحروب أهلية مصغرة فى الشوارع المحيطة بالملعب قبل المباراة وبعدها.. والأكثر إزعاجا أن الجميع يومها اعتبروا الأمر مجرد بروفة وتمرين لقمة الكبار فى الدورى الممتاز..
مجرد استعراض للقوى والقدرة على الانتقاص من قدر الآخر وإيذائه باللفظ والفعل.. وهو يعنى كارثة حقيقية فى لقاء القمة لو لم يقم اتحاد الكرة بواجبه والإعلام أيضا.. فنحن أمام أمر يتجاوز الانتماء للزمالك أو الأهلى.. وأكثر خطورة من أن نتركه لهواة السبق التليفزيونى على حساب الحقيقة والمصلحة العامة.. وإن لم نجد تحقيقاً ينشد الحقيقة وينتهى بعقاب قاس وصارم لكل من أخطأ فسنصل كلنا إلى يوم نكون فيه كلنا شركاء فى الإثم والجرم، ونصبح فيه كلنا ضحايا لهذه الفوضى وهذا الخلل..
والأمر نفسه ينطبق على مباراة السويس بين بتروجيت والزمالك.. وجماهير الزمالك التى أشعلت الشماريخ فى المدرجات وجماهير السويس التى قذفت الملعب بالحجارة.. فهو أيضا سيناريو سيتكرر كثيراً فى المستقبل كلما تقترب المسابقة من نهايتها، ويشتد الصراع على القمة وطمع الفوز بها أو القاع وخشية الوقوع فيها.. وإذا كان من الطبيعى والمنطقى أن تكون لجماهير الأهلى روايتها الخاصة بها بشأن معركة ميت عقبة.. ولجماهير الزمالك أيضا روايتها بشأن ميت عقبة أو السويس..
فإنه من المؤكد أن هناك رواية واحدة حقيقية لما جرى هنا أو هناك لابد أن يسفر عنها التحقيق حتى لو أغضبت كل الجماهير.. فالجماهير ليست مطالبة بالحياد ولا الموضوعية بعكس اتحاد الكرة ولجانه ومسؤوليه والإعلام وبرامجه وقادته.. ولو سمحنا للجماهير.. سواء على سبيل المغازلة والتدليل أو من باب الخوف واتقاء الشتيمة والأذى.. بالانتقال من خانة التشجيع إلى خانة اتخاذ القرار وتوجيه الاتهام وإصدار الأحكام، فلن تبقى الملاعب ملاعب.. ولن تبقى الكرة لعبة.. ولن يسلم أى أحد من الأذى والشر والدم.. والموت أيضا.
■ خيط رفيع جداً يكاد لا يبين يربط بين ثلاث قضايا تبدو من بعيد وكأن لا شىء يربط بينها.. الأولى هى احتفال المجلس القومى للرياضة بعيد الرياضة، الذى لم يشعر به أى أحد.. والثانية هى رغبة مجلس إدارة الأهلى فى تقليص عدد اللعبات التى يمارسها النادى.. والثالثة هى طبيعة دور الاتحادات الرياضية المختلفة وفلسفة وجودها وحقيقة التزاماتها.. ومن الممكن مناقشة كل قضية بمفردها وإطالة الحديث بشأنها.. وهو ما يجرى بالفعل فى كل يوم أو كل أسبوع أو كل سنة..
ولا شىء يتغير أو يستجد.. لأنه بات من الضرورى مناقشة القضايا الثلاث معاً وفى ملف واحد ووقت واحد أيضا.. فالأهلى على سبيل المثال يريد حذف تسع لعبات من خريطته، لأنه لم يعد يملك ما يكفى من مال للإنفاق على تسع عشرة لعبة يمارسها النادى الكبير.. ولن أناقش هنا اعتراضات أعضاء عاملين فى الأهلى بشأن مستقبل أبنائهم، الذين يمارسون تلك اللعبات ويتألقون فيها.. فهذا شأن داخلى يخص أعضاء الأهلى وحدهم ومجلس إدارته..
ولكننى أتوقف أمام اعتراضات أخرى تؤكد أن خروج الأهلى من تسع لعبات.. وخروج الزمالك أيضا لنفس الأسباب الاقتصادية.. يعنى موات وخراب هذه اللعبات، وحذفها بالتدريج من خريطة الرياضة المصرية.. وفى الوقت نفسه الذى نسمع فيه ذلك.. نسمع أيضا أن المجلس القومى للرياضة أنفق مؤخراً ٢٢٨ مليون جنيه لبناء ٥٥ ملعباً مفتوحاً وخمسة حمامات سباحة أوليمبية وثلاث صالات مغطاة وتطوير مائة نادٍ شعبى فى عشر محافظات..
ولكننا لا نعرف هل هناك خطة واضحة ومحددة لهذا الإنفاق الحكومى، وهل هناك أسس ثابتة تم الاعتماد عليها فى اختيار هذه المحافظات، وتحديد أماكن حمامات السباحة والصالات المغطاة، واختيار الأندية الشعبية التى يتم تطويرها.. ومن المؤسف أننا.. حين نسمع عن رغبة الأهلى وإنفاق الحكومة.. لا نسمع شيئا من الاتحادات الرياضية المسؤولة عن تلك اللعبات، وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد، وكأنها تدير لعبات تقع فى بلد وتمارسها أندية أجنبية.. وأظن أنه قد حان الوقت لأن تملك مصر رؤية رياضية واضحة وخطة مستقبلية محددة..
وفى اعتقادى أن هذه الرؤية لابد أن تبدأ بقرار الأهلى والزمالك تحديد قاطع للعبات التى يفكر الناديان فى التوقف عن ممارستها.. بشرط أن يمنح الناديان الجميع مهلة لا تقل عن عامين كاملين قبل تطبيق هذا القرار.. ومن الممكن خلال هذين العامين أن يتحمل المجلس القومى للرياضة مصاريف هذه اللعبات وفى الوقت نفسه يبدأ المجلس القومى فى تأسيس أندية جديدة تختص بهذه اللعبات فقط.. وأندية أخرى لا تمارس كرة القدم، وإنما تتخصص فى لعبة واحدة أو أكثر،
وأن يكون هناك توزيع جغرافى لهذه الأندية بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية المختلفة ووفق رؤى ودراسات فنية وعلمية وطبية.. كأن تقام أندية المصارعة فى الإسكندرية، وألعاب القوى فى الصعيد، وتنس الطاولة فى الدلتا، والهوكى فى الشرقية.. ويبدأ المجلس القومى فى توسيع القاعدة الجغرافية للرياضة المصرية مع السماح بظهور الأندية الخاصة، التى من الممكن أن تتحول إلى وعاء شرعى يستوعب المواهب المصرية فى أى لعبة، وبعيداً عن مافيا الدروس الخصوصية فى الرياضة، التى تستهلك كل عام ملايين الجنيهات يدفعها أولياء الأمور وأعضاء الأندية الكلاسيكية بما فيها الأهلى والزمالك..
وهو رقم سيسمح لهذه الأندية الخاصة والمتخصصة ليس فقط بالبقاء على قيد الحياة، وإنما سيتيح لأصحابها تحقيق المكاسب الحقيقية كأى مشروع استثمارى حقيقى، كما ستتحول هذه الأندية بالتدريج إلى ماكينات تفريخ عدد كافٍ ولائق لمنتخبات مصر فى مختلف اللعبات.. فمصر يمكن أن تمتلك أندية خاصة فى السباحة والكاراتيه والجودو والجمباز وألعاب أخرى كثيرة.. لكن يبقى الأهم من كل ذلك هو أن تمتلك بلادنا رؤية وخطة واضحة ومحددة للمستقبل يشارك فيها ويلتزم بها الجميع ولمصلحة الجميع.
■ فى الأسبوع الماضى.. كتب صديقى العزيز والرائع.. محمد سيف.. فى جريدة «شوت» يختلف معى بشأن ما كتبته هنا عن محاولة بعض مسؤولى اتحاد الكرة تقديم اعتذار رسمى للجزائر، حتى لا تتضح حقيقة ضعف الموقف المصرى وهرباً من العقوبات، التى قد يوقعها الفيفا على مصر.. لم نختلف أنا و«سيف» بشأن رفض هذه المحاولات، ورفض هذا الاعتذار أياً كان الثمن والنتيجة..
ولكن الخلاف كان أننى رفضت ذكر أسماء الذين يريدون ذلك.. واتهمنى «سيف» بأننى بذلك أمسك العصا من منتصفها، ولا أريد إغضاب أى أحد.. وأقول لصديقى إنها ليست الحقيقة.. فلم ولن أكون مضطرا لإمساك أى عصا من منتصفها.. ولم أكن مضطراً أصلاً لفتح هذا الموضوع لو كان سيجعلنى أصطدم بمن لا أريد الصدام معهم.. وإنما قصدت وتعمدت عدم ذكر أسماء ليبقى الموضوع فى حد ذاته هو البطل.. هو الذى نناقشه بشكل عام، ونتفق بشأنه على قرار جماعى.. فهذا هو الأهم من أى معارك جانبية.. فلو ذكرت أن الذى يريد ذلك هو أبوريدة أو زاهر أو الشامى أو الهوارى..
فسيتحول الأمر إلى حرب بين أنصار أى من هؤلاء وخصومه.. وبعد قليل سننسى القضية الأساسية، ولا نهتم إلا بإدانة شخص أو تبرئته.. وهذا بالتحديد هو ما لا أريده.. واليوم أختلف أنا مع محمد سيف فى دعوته، وتأييده لرحلة المنتخب الأوليمبى إلى القدس.. هو يقول إن المنتخب لن يلعب فى تل أبيب مع منتخب إسرائيل، وإنما سيلعب فى القدس مع منتخب فلسطين.. وإن ذلك لا يعد تطبيعاً ولابد من مراجعة أنفسنا وأفكارنا القديمة.. وأنا أختلف مع «سيف» تماما فى دعوته ورؤيته، وبمنتهى الحب والاحترام له ولكل الأساتذة والزملاء الذين يتبنون الدعوة نفسها..
لا أشكك أبداً فى وطنيتهم والتزامهم وصدق نواياهم.. فقط أختلف معهم فى الرؤية والمنهج.. هم يريدون التضامن مع الفلسطينيين.. أنا أيضا أريد ذلك، ولكننى لا أظن أن رحلة المنتخب الأوليمبى ستحقق ذلك.. فما هى المكاسب الحقيقية للقدس وأهلها من هذه المباراة؟.. هل مجرد البهجة والفرجة؟!..
حسناً ستصبح هذه الزيارة هى المبرر بعد ذلك لأن يذهب أى مطرب أو نجم أو فيلم سينمائى أو كاتب أيضا للتضامن والبهجة والفرجة.. وبالتالى لا أزال رافضاً لهذه الزيارة تماماً.. وإذا كنا كلنا نريد التضامن..
فأنا أقترح تشكيلاً عاجلاً لمنتخب عربى يقوده حسن شحاتة، ويضم أبوتريكة وأحمد حسن من مصر ونجوماً من الجزائر وقطر وسائر البلدان العربية ويسافر ليلعب فى القدس فى يوم الأرض، وفى الاستاد الذى بناه الفيفا ودمرته إسرائيل، وأن يسافر مع هذا المنتخب محمد بن همام، نائب رئيس الفيفا، وأبوريدة، وروراوة وأن يستثمر كل منهم علاقاته السياسية والإعلامية العالمية للفت انتباه العالم لما يجرى فى القدس والاعتداء الإسرائيلى على المسجد الأقصى، وعلى الرياضة وملاعبها وعلى البشر وكل حقوقهم فى الحلم والحياة.

admin
admin
Admin

عدد المساهمات : 4050
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

http://ahlawyonline.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى