أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin | ||||
meeeeeeeeeedo | ||||
Dr Treika | ||||
DIAATTIAH | ||||
hesham_010 | ||||
adelromih | ||||
نهى | ||||
ابو حنين | ||||
د.ابراهيم | ||||
محمد سامى |
الأرجنتين تبحث عن الهدّاف
صفحة 1 من اصل 1
الأرجنتين تبحث عن الهدّاف
لطالما كان المنتخب الأرجنتيني يتفوق على غيره بهدافيه الكبار. فمنذ عصر جييرمو ستابيلي، هداف أولى بطولات كأس العالم FIFA عام 1930، مروراً بأمجاد ماريو كيمبيس عام 1978، وحتى صولات وجولات جابرييل باتيستوتا وهيرنان كريسبو ما بين 1994 و2006، اعتاد منتخب التانجو أن يترك أثره واضحاً في شباك خصومه على ملاعب أم البطولات.
ولكن بعد أن أعلن باتيستوتا اعتزاله وابتعد كريسبو عن المنتخب الوطني أصبح الأرجنتينيون بلا هداف على قدر تاريخهم. وكم تعاقب على القميص رقم 9 من لاعبين، دون أن يدنو أي منهم من مقام باتيستوتا، الذي تربع على عرش هدافي الأرجنتين في كأس العالم FIFA، وكريسبو أفضل هدافيها في تصفيات أمريكا الجنوبية.
والأرقام تغني عن الكلام حيث لم تسجل الأرجنتين إلا 23 هدفاً في تصفيات كأس العالم 2010 FIFA، وهو أسوأ معدل تهديف حققته منذ بدء العمل بنظام التصفيات الحالي. ولم يحقق منتخب الأرجنتين هذا الرقم إلا في تصفيات فرنسا 1998، رغم أن خط هجومه حينذاك كان ثاني أقوى خط هجوم. أما الآن، فإنه لم يأت في المركز الخامس فحسب، بل كانت حصيلة أكبر هدافيه، سيرخيو أجويرو وخوان رامون ريكيلمي أربعة أهداف فقط لكل منهما.
لعبة الأسماء
بقيت خمسة أشهر فقط على انطلاق مهرجان جنوب أفريقيا 2010، وحتى الآن لم يعرف أحد من سيشغل مركز قلب الهجوم أمام نيجيريا في جوهانسبيرج. وأول اسم يبرز أمامنا هو جونزالو هيجواين، الذي تجاهله الجميع طوال السنتين الأخيرتين، ثم حان الوقت أخيراً ليلعب أساسياً في المباريات الثلاث الأخيرة في ختام 2009، بل أنه أحرز هدفاً أيضاً في مرمى البيرو. ويحلم هداف الدوري الأسباني في شهر ديسمبر/كانون الأول بالمستقبل القريب فيقول "سيكون أمراً رائعاً بحق أن ألعب في كأس العالم إلى جوار أفضل مهاجمي العالم."
ولكن لاعب ريال مدريد، الذي عرض عليه ذات مرة أن يمثل فرنسا مع منتخبها الوطني، ليس هو الخيار الأول والأخير. فمن ذا الذي يمكن أن يطالب باستبعاد مارتين باليرمو؟ حيث أثبت رمز الكرة الأرجنتينية، والذي يحتفظ في رصيده بمئتي واثني عشر هدفاً أحرزها لصالح بوكا جونيورز، صلاحيته وهو في سن السادسة والثلاثين بالهدف الذي فازت به الأرجنتين في مباراتها ضد بيرو في التصفيات.
وإذا كان كبر سنه لا يرجح اختياره للمنتخب، فإن اللاعب الكبير الملقب بالمجنون قدم الكثير ليمحو الصورة التي ظهر بها أمام العالم في عام 1999، عندما أضاع 3 ركلات جزاء في مباراة واحدة أمام كولومبيا. وقال مارادونا فيما يمكن أن يمثل إشارة خفية لباليرمو "لقد سجلت أهدافاً كثيرة، ولكني لم أصنع أي معجزات...المعجزات يصنعها باليرمو."
وهناك لاعبان فقدا مكانيهما في المنتخب ولكنهما يكافحان من أجل العودة، هما سيرخيو أجويرو وكارلوس تيفيز. حيث شارك سيرخيو، والد الحفيد الوحيد لمارادونا، في المباريات الحاسمة من التصفيات وكان قريباً من هز الشباك في تلك المباريات. أما تيفيز فهو من جانبه يقدم أجمل ما لديه بقميص مانشستر سيتي، بعد أن تعرض للطرد مرتين في تصفيات أمريكا الجنوبية التي خيب فيها الآمال. وقد أكد منذ شهرين فقط أن "وقتي مضى. إنني أعرف ذلك." ولكن اسمحوا لنا أن نشكك في كلماته: ففي شهر ديسمبر/كانون الأول سجل 8 أهداف لمانشستر سيتي.
ولكن مازال لدينا المزيد: فهناك لوكاس باريوس، الذي سجل 57 هدفاً لنادي كولو كولو التشيلي، و13 لنادي بروسيا دورتموند الألماني، والذي يواصل تألقه لكي يحصل على مكان في المنتخب.
أحلام العودة
عندما فاجأت الأرجنتين العالم بستة أهداف دون رد في مرمى الصرب في ألمانيا 2006، كانت آلتها الهجومية تعمل بكل كفاءة وفعالية، فقد أظهر خافيير سافيولا وهيرنان كريسبو أفضل قدراتهما أمام الجميع في هذه المباراة، بعد الهدفين اللذين أحرزاهما في مرمى كوت ديفوار في مباراتهما الأولى في البطولة. وبعد مرور أربع سنوات، أصبحا يحلمان بالعودة.
ويتألق سافيولا، الشهير بلقب الأرنب، في صفوف بنفيكا البرتغالي وحاز على انتباه مدرب المنتخب بفضل الأهداف السبعة التي سجلها ويعلق مارادونا قائلاً "إنني أسعد عندما أشاهد خافيير ونادي بنفيكا هو المكان المثالي بالنسبة له. إنه لاعب يميل المدربون لضمه للفريق، ونحن نتابعه."
أما كريسبو مهاجم جنوى فهو يجسد صورة المهاجم قوي البنية القادر على تنفيذ المهام الشاقة في الأمتار الأخيرة من الملعب. وهو يقول "في هذه الآونة يوجد في المنتخب لاعبون يختلفون عني وشباب كثيرون. أعتقد أنني قادر على تقديم المزيد للمنتخب. أحلم باللعب في كأس العالم وعمري لا يحول دون ذلك." فهل ستبلغ أحلامه أسماع المدرب مارادونا؟
الأمر المؤكد هو أن مارادونا أمامه الكثير من العمل في الأشهر الخمسة القادمة ليدرس خياراته ويحسم قراراته. ولكن لا داعي للقلق فالخامات التي يستطيع الإستعانة بها وفيرة.
ولكن بعد أن أعلن باتيستوتا اعتزاله وابتعد كريسبو عن المنتخب الوطني أصبح الأرجنتينيون بلا هداف على قدر تاريخهم. وكم تعاقب على القميص رقم 9 من لاعبين، دون أن يدنو أي منهم من مقام باتيستوتا، الذي تربع على عرش هدافي الأرجنتين في كأس العالم FIFA، وكريسبو أفضل هدافيها في تصفيات أمريكا الجنوبية.
والأرقام تغني عن الكلام حيث لم تسجل الأرجنتين إلا 23 هدفاً في تصفيات كأس العالم 2010 FIFA، وهو أسوأ معدل تهديف حققته منذ بدء العمل بنظام التصفيات الحالي. ولم يحقق منتخب الأرجنتين هذا الرقم إلا في تصفيات فرنسا 1998، رغم أن خط هجومه حينذاك كان ثاني أقوى خط هجوم. أما الآن، فإنه لم يأت في المركز الخامس فحسب، بل كانت حصيلة أكبر هدافيه، سيرخيو أجويرو وخوان رامون ريكيلمي أربعة أهداف فقط لكل منهما.
لعبة الأسماء
بقيت خمسة أشهر فقط على انطلاق مهرجان جنوب أفريقيا 2010، وحتى الآن لم يعرف أحد من سيشغل مركز قلب الهجوم أمام نيجيريا في جوهانسبيرج. وأول اسم يبرز أمامنا هو جونزالو هيجواين، الذي تجاهله الجميع طوال السنتين الأخيرتين، ثم حان الوقت أخيراً ليلعب أساسياً في المباريات الثلاث الأخيرة في ختام 2009، بل أنه أحرز هدفاً أيضاً في مرمى البيرو. ويحلم هداف الدوري الأسباني في شهر ديسمبر/كانون الأول بالمستقبل القريب فيقول "سيكون أمراً رائعاً بحق أن ألعب في كأس العالم إلى جوار أفضل مهاجمي العالم."
ولكن لاعب ريال مدريد، الذي عرض عليه ذات مرة أن يمثل فرنسا مع منتخبها الوطني، ليس هو الخيار الأول والأخير. فمن ذا الذي يمكن أن يطالب باستبعاد مارتين باليرمو؟ حيث أثبت رمز الكرة الأرجنتينية، والذي يحتفظ في رصيده بمئتي واثني عشر هدفاً أحرزها لصالح بوكا جونيورز، صلاحيته وهو في سن السادسة والثلاثين بالهدف الذي فازت به الأرجنتين في مباراتها ضد بيرو في التصفيات.
وإذا كان كبر سنه لا يرجح اختياره للمنتخب، فإن اللاعب الكبير الملقب بالمجنون قدم الكثير ليمحو الصورة التي ظهر بها أمام العالم في عام 1999، عندما أضاع 3 ركلات جزاء في مباراة واحدة أمام كولومبيا. وقال مارادونا فيما يمكن أن يمثل إشارة خفية لباليرمو "لقد سجلت أهدافاً كثيرة، ولكني لم أصنع أي معجزات...المعجزات يصنعها باليرمو."
وهناك لاعبان فقدا مكانيهما في المنتخب ولكنهما يكافحان من أجل العودة، هما سيرخيو أجويرو وكارلوس تيفيز. حيث شارك سيرخيو، والد الحفيد الوحيد لمارادونا، في المباريات الحاسمة من التصفيات وكان قريباً من هز الشباك في تلك المباريات. أما تيفيز فهو من جانبه يقدم أجمل ما لديه بقميص مانشستر سيتي، بعد أن تعرض للطرد مرتين في تصفيات أمريكا الجنوبية التي خيب فيها الآمال. وقد أكد منذ شهرين فقط أن "وقتي مضى. إنني أعرف ذلك." ولكن اسمحوا لنا أن نشكك في كلماته: ففي شهر ديسمبر/كانون الأول سجل 8 أهداف لمانشستر سيتي.
ولكن مازال لدينا المزيد: فهناك لوكاس باريوس، الذي سجل 57 هدفاً لنادي كولو كولو التشيلي، و13 لنادي بروسيا دورتموند الألماني، والذي يواصل تألقه لكي يحصل على مكان في المنتخب.
أحلام العودة
عندما فاجأت الأرجنتين العالم بستة أهداف دون رد في مرمى الصرب في ألمانيا 2006، كانت آلتها الهجومية تعمل بكل كفاءة وفعالية، فقد أظهر خافيير سافيولا وهيرنان كريسبو أفضل قدراتهما أمام الجميع في هذه المباراة، بعد الهدفين اللذين أحرزاهما في مرمى كوت ديفوار في مباراتهما الأولى في البطولة. وبعد مرور أربع سنوات، أصبحا يحلمان بالعودة.
ويتألق سافيولا، الشهير بلقب الأرنب، في صفوف بنفيكا البرتغالي وحاز على انتباه مدرب المنتخب بفضل الأهداف السبعة التي سجلها ويعلق مارادونا قائلاً "إنني أسعد عندما أشاهد خافيير ونادي بنفيكا هو المكان المثالي بالنسبة له. إنه لاعب يميل المدربون لضمه للفريق، ونحن نتابعه."
أما كريسبو مهاجم جنوى فهو يجسد صورة المهاجم قوي البنية القادر على تنفيذ المهام الشاقة في الأمتار الأخيرة من الملعب. وهو يقول "في هذه الآونة يوجد في المنتخب لاعبون يختلفون عني وشباب كثيرون. أعتقد أنني قادر على تقديم المزيد للمنتخب. أحلم باللعب في كأس العالم وعمري لا يحول دون ذلك." فهل ستبلغ أحلامه أسماع المدرب مارادونا؟
الأمر المؤكد هو أن مارادونا أمامه الكثير من العمل في الأشهر الخمسة القادمة ليدرس خياراته ويحسم قراراته. ولكن لا داعي للقلق فالخامات التي يستطيع الإستعانة بها وفيرة.
مواضيع مماثلة
» فيديو - فى مفاجأة كبيرة .. اليابان تُسقط الأرجنتين بهدف نظيف ودياً
» فيديو...الأرجنتين تلقن المنتخب الإسباني بطل العالم درسا قاسيا وتفوز عليه وديا 4 / 1
» فيديو...الأرجنتين تلقن المنتخب الإسباني بطل العالم درسا قاسيا وتفوز عليه وديا 4 / 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى