أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
admin | ||||
meeeeeeeeeedo | ||||
Dr Treika | ||||
DIAATTIAH | ||||
hesham_010 | ||||
adelromih | ||||
نهى | ||||
ابو حنين | ||||
د.ابراهيم | ||||
محمد سامى |
مسعود أوزيل: موهبة متفجرة
صفحة 1 من اصل 1
مسعود أوزيل: موهبة متفجرة
في الحقيقة هناك ثلاثة أوجه لمسعود أوزيل: الخجول الذي يفضل الضحك بمكر، والشاب الذي يمكن توقع أفعاله والذي دائماً ما يعيد نفس العبارات في حضور الصحفيين كي لا يرتكب أي خطأ.
وهناك أيضاً لاعب كرة القدم ذو الطاقة المتفجرة على أرضية الملعب والموهبة الإستثنائية بالإضافة إلى الذكاء غير المتوقع، إلى جانب الحس الهجومي الذي يقل نظيره بحيث لا يكتفي بتسيير اللعب، بل يوقع على أهداف تذهل الجمهور.
ضربة حظ
انتظرت ألمانيا لسنوات طويلة لاعباً مثل مسعود، الذي يبلغ من السن 21 ربيعاً والمولود بمدينة جيلزنكيرشن لأب عامل تركي. ويمنح اللاعب ذو الفنيات العالية إضافات مميزة للمنتخب الألماني المشهور بالإنضباط والروح القتالية والإستقامة، فهو يحمل معه مرحاً جميلاً في اللعب و نسمة عذبة من التلقائية وبساطة لا متناهية بجاذبية كبيرة. وفي وصفه لهذه الجوهرة النادرة قال مدرب الماكينة الألمانية يواكيم لوف:"أوزيل هو ضربة حظ للكرة الألمانية."
ومنذ زمن توماس هاسلر ومحمد شول لم يشهد المنتخب الألماني تألقاً وسحراً مثلما يشهده مع صانع الألعاب الشاب ذي المرونة العالية والنشاط الدائم. وكان قد بدأ مشواره الإحترافي برفقة نادي شالكه 04 ثم انتقل بعد ذلك ليلعب مع فيردر بريمن، إذ حل محل دييجو البرازيلي في وسط الميدان، غير أن الأمور أصبحت مختلفة مع أوزيل.
ثناء من بالاك
لم يشهد المنتخب الألماني في تاريخه لاعباً يتعامل مع الكرة بتلقائية كبيرة وبقدمين رشيقتين مثله، فهو يمرر كرات غاية في الذكاء بفضل حس هجومي عالي، ودائماً ما يفرض نفسه نجماً بفضل توقعه الصائب وأعصابه الباردة في مواجهة المرمى.
وحتى مايكل بالاك لم يسلم من سحر أوزيل، إذ يأمل أن يكون خليفته في المنتخب الألماني، ويقول: "يمتلك مسعود مميزات رائعة، ونتمنى أن تملك ألمانيا مجدداً رقم 10 حقيقياً بكامل المواصفات." أما مدافع فيردر بريمن البرازيلي نالدو فيقول: "إنه يذهلني بالفعل، لقد أدى دور دييجو بشكل رائع، كما أنه قادر على أن يحسم النتيجة في أية مباراة. يتميز مسعود بالسرعة الفائقة بالكرة وتلتصق الكرة في قدمه كما تفعل مع ميسي، وأعتقد أنه مازال بإمكانه أن يتحسن كثيراً."
نجم يتألق في موسكو
وبعد سبع مباريات دولية أصبح النجم الألماني الجديد محبوب الجماهير بدون منازع، فبعد بدايته المتعثرة مع المنتخب الألماني في فبراير/شباط 2009 والهزيمة المرة التي تكبدها على أرضه وبين جمهوره في المباراة الودية التي جمعته بالنرويج بنتيجة 1-0، تمكن من التوقيع بعد مضي سبعة أشهر على أول هدف له خلال مشاركته الثالثة مع المنتخب الألماني في النزال الذي جمعه بالمنتخب الجنوب أفريقي، والذي انتهى بفوز المانشافت بهدفين نظيفين.
وبعد ذلك، كان أوزيل على موعد مع التألق، حيث شارك في مبارة التصفيات الحاسمة التي جمعت المانشافت بالدب الروسي القوي في أكتوبر/تشرين الأول 2009، وبرهن بشكل لا يدع مجالاً للشك على موهبته الفياضة، لاسيما وأنه أعد لهدف الفوز الوحيد الذي سجله ميروسلاف كلوزه، بفضل تفاهمه الجيد مع لوكاس بودولسكي، وبذلك أقنع الجميع بدوره الأساسي في خط الهجوم الألماني. وبعدما احتل المركز الثالث في النسخة السابقة، سيرحل المنتخب الألماني للمشاركة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 وهو يحوي في صفوفه مرشحاً قويا للظفر بجائزة HYUNDAI لأفضل لاعب شاب حيث كان بودولسكي قد نال شرف التتويج بها قبل أربع سنوات في كأس العالم السابقة والتي أقيمت في ألمانيا.
متعطش للقب العالمي
يتمركز أوزيل في الملعب بين خطي الوسط والهجوم ويتمتع بحريات واسعة، وغالباً ما يتحول إلى مهاجم متقدم خلف ميروسلاف كلوزه أو ماريو جوميز وذلك ليدفع، عند امتلاك الفريق للكرة، ببودولسكي الذي يشغل الجهة اليسرى إلى الأمام. ويعتقد الكثير من الخبراء أن الذكاء الكروي الحاد لأوزيل يؤهله ليشكل برفقة لاعب وسط الميدان الدفاعي مايكل بالاك ثنائياً رائعاً.
ويختلف القائد وخليفته المحتمل على نقطة واحدة، فبينما يصرح بالاك بأن الفريق الألماني تنقصه "سعة الأفق والإستمرارية" للظفر باللقب العالمي، يقول مسعود "سيكون الفوز مع المنتخب الألماني بالكأس العالمية حلماً رائعاً، ونحن نملك كل الإمكانيات لتحقيق ذلك."
إنجازاته الدولية
وبالرغم من حداثة سنه كان أوزيل قد فاز بكأس ألمانيا 2009 خلال العام الأول لالتحاقه بنادي فيردر بريمن، حيث كان آنذاك ينتظر بصبر فرصته في حضور دييجو البرازيلي. وسبق للاعب ذي الأصول التركية أن تألق على مستوى الكرة العالمية، خصوصاً بمساهمته الفعالة في تتويج منتخب ألمانيا بكأس الأمم الأوروبية تحت 21 سنة UEFA 2009، التي استضافتها السويد. حيث تمكن الألمان من تحقيق فوز عريض على إنجلترا بنتيجة 4-0، وكان النجم الصاعد صاحب تمريرتين حاسمتين وهدف واحد، ولا عجب أن توج بجائزة "أفضل لاعب في المباراة"، خصوصاً بعد العرض المبهر الذي قدمه. ترى ما هي الجائزة التالية التي سيفوز بها؟
المركز: لاعب وسط مهاجم
ولد في: 15 أكتوبر 1988
مكان الولادة: جيلزنكيرشن
الأندية: روت-ويس إيسين (2000-2005)، شالكه 04 (2005-01/2008)، فيردر بريمن (منذ 01/2008)
الإنجازات: كأس ألمانيا (2008/2009)، كأس أوروبا تحت 21 سنة (2009)
وهناك أيضاً لاعب كرة القدم ذو الطاقة المتفجرة على أرضية الملعب والموهبة الإستثنائية بالإضافة إلى الذكاء غير المتوقع، إلى جانب الحس الهجومي الذي يقل نظيره بحيث لا يكتفي بتسيير اللعب، بل يوقع على أهداف تذهل الجمهور.
ضربة حظ
انتظرت ألمانيا لسنوات طويلة لاعباً مثل مسعود، الذي يبلغ من السن 21 ربيعاً والمولود بمدينة جيلزنكيرشن لأب عامل تركي. ويمنح اللاعب ذو الفنيات العالية إضافات مميزة للمنتخب الألماني المشهور بالإنضباط والروح القتالية والإستقامة، فهو يحمل معه مرحاً جميلاً في اللعب و نسمة عذبة من التلقائية وبساطة لا متناهية بجاذبية كبيرة. وفي وصفه لهذه الجوهرة النادرة قال مدرب الماكينة الألمانية يواكيم لوف:"أوزيل هو ضربة حظ للكرة الألمانية."
ومنذ زمن توماس هاسلر ومحمد شول لم يشهد المنتخب الألماني تألقاً وسحراً مثلما يشهده مع صانع الألعاب الشاب ذي المرونة العالية والنشاط الدائم. وكان قد بدأ مشواره الإحترافي برفقة نادي شالكه 04 ثم انتقل بعد ذلك ليلعب مع فيردر بريمن، إذ حل محل دييجو البرازيلي في وسط الميدان، غير أن الأمور أصبحت مختلفة مع أوزيل.
ثناء من بالاك
لم يشهد المنتخب الألماني في تاريخه لاعباً يتعامل مع الكرة بتلقائية كبيرة وبقدمين رشيقتين مثله، فهو يمرر كرات غاية في الذكاء بفضل حس هجومي عالي، ودائماً ما يفرض نفسه نجماً بفضل توقعه الصائب وأعصابه الباردة في مواجهة المرمى.
وحتى مايكل بالاك لم يسلم من سحر أوزيل، إذ يأمل أن يكون خليفته في المنتخب الألماني، ويقول: "يمتلك مسعود مميزات رائعة، ونتمنى أن تملك ألمانيا مجدداً رقم 10 حقيقياً بكامل المواصفات." أما مدافع فيردر بريمن البرازيلي نالدو فيقول: "إنه يذهلني بالفعل، لقد أدى دور دييجو بشكل رائع، كما أنه قادر على أن يحسم النتيجة في أية مباراة. يتميز مسعود بالسرعة الفائقة بالكرة وتلتصق الكرة في قدمه كما تفعل مع ميسي، وأعتقد أنه مازال بإمكانه أن يتحسن كثيراً."
نجم يتألق في موسكو
وبعد سبع مباريات دولية أصبح النجم الألماني الجديد محبوب الجماهير بدون منازع، فبعد بدايته المتعثرة مع المنتخب الألماني في فبراير/شباط 2009 والهزيمة المرة التي تكبدها على أرضه وبين جمهوره في المباراة الودية التي جمعته بالنرويج بنتيجة 1-0، تمكن من التوقيع بعد مضي سبعة أشهر على أول هدف له خلال مشاركته الثالثة مع المنتخب الألماني في النزال الذي جمعه بالمنتخب الجنوب أفريقي، والذي انتهى بفوز المانشافت بهدفين نظيفين.
وبعد ذلك، كان أوزيل على موعد مع التألق، حيث شارك في مبارة التصفيات الحاسمة التي جمعت المانشافت بالدب الروسي القوي في أكتوبر/تشرين الأول 2009، وبرهن بشكل لا يدع مجالاً للشك على موهبته الفياضة، لاسيما وأنه أعد لهدف الفوز الوحيد الذي سجله ميروسلاف كلوزه، بفضل تفاهمه الجيد مع لوكاس بودولسكي، وبذلك أقنع الجميع بدوره الأساسي في خط الهجوم الألماني. وبعدما احتل المركز الثالث في النسخة السابقة، سيرحل المنتخب الألماني للمشاركة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 وهو يحوي في صفوفه مرشحاً قويا للظفر بجائزة HYUNDAI لأفضل لاعب شاب حيث كان بودولسكي قد نال شرف التتويج بها قبل أربع سنوات في كأس العالم السابقة والتي أقيمت في ألمانيا.
متعطش للقب العالمي
يتمركز أوزيل في الملعب بين خطي الوسط والهجوم ويتمتع بحريات واسعة، وغالباً ما يتحول إلى مهاجم متقدم خلف ميروسلاف كلوزه أو ماريو جوميز وذلك ليدفع، عند امتلاك الفريق للكرة، ببودولسكي الذي يشغل الجهة اليسرى إلى الأمام. ويعتقد الكثير من الخبراء أن الذكاء الكروي الحاد لأوزيل يؤهله ليشكل برفقة لاعب وسط الميدان الدفاعي مايكل بالاك ثنائياً رائعاً.
ويختلف القائد وخليفته المحتمل على نقطة واحدة، فبينما يصرح بالاك بأن الفريق الألماني تنقصه "سعة الأفق والإستمرارية" للظفر باللقب العالمي، يقول مسعود "سيكون الفوز مع المنتخب الألماني بالكأس العالمية حلماً رائعاً، ونحن نملك كل الإمكانيات لتحقيق ذلك."
إنجازاته الدولية
وبالرغم من حداثة سنه كان أوزيل قد فاز بكأس ألمانيا 2009 خلال العام الأول لالتحاقه بنادي فيردر بريمن، حيث كان آنذاك ينتظر بصبر فرصته في حضور دييجو البرازيلي. وسبق للاعب ذي الأصول التركية أن تألق على مستوى الكرة العالمية، خصوصاً بمساهمته الفعالة في تتويج منتخب ألمانيا بكأس الأمم الأوروبية تحت 21 سنة UEFA 2009، التي استضافتها السويد. حيث تمكن الألمان من تحقيق فوز عريض على إنجلترا بنتيجة 4-0، وكان النجم الصاعد صاحب تمريرتين حاسمتين وهدف واحد، ولا عجب أن توج بجائزة "أفضل لاعب في المباراة"، خصوصاً بعد العرض المبهر الذي قدمه. ترى ما هي الجائزة التالية التي سيفوز بها؟
المركز: لاعب وسط مهاجم
ولد في: 15 أكتوبر 1988
مكان الولادة: جيلزنكيرشن
الأندية: روت-ويس إيسين (2000-2005)، شالكه 04 (2005-01/2008)، فيردر بريمن (منذ 01/2008)
الإنجازات: كأس ألمانيا (2008/2009)، كأس أوروبا تحت 21 سنة (2009)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى