تشافي هيرنانديز يمنح برشلونة الفوز على الريال بتمريرتين ساحرتين لـ"ميسي وبيدرو"

أنهى برشلونة "حامل اللقب" موقعة "الكلاسيكو" رقم 180 مع منافسه وغريمه التقليدي ريال مدريد بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت بينهما مساء السبت على ملعب "سانتياغو برنابيو" ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الأسباني لكرة القدم.

سجل هدفي البلوجرانا الداهية الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة الـ 33، فيما تكفل بيدرو رودريغيز في الدقيقة الـ 55.
ووضع هذا الفوز الفريق الكتالوني على صدارة الليجا الأسبانية منفردا برصيد 80 نقطة، فيما تراجع الفريق الملكي الأسباني إلى مركز الوصافة بـ 77 نقطة.

وقرب هذا الفوز الفريق الكتالوني من الاحتفاظ بلقبه، رغم أن البطولة لا زال يتبقى على نهايتها سبع جولات.

وستكون هذه الهزيمة هي المسمار الأخير في نعش المدرب التشيلي بيللجيريني الذي استقدم له رئيس النادي صفقات بمئات الملايين من الدولارات في صفقات أمثال البرازيلي ريكاردو كاكا ( والذي غاب عن لقاء اليوم للإصابة )، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وتشابي ألونسو ، وكريم بنزيمة.

وأصبح الميرنجي معرضا للخروج صفر اليدين من البطولات هذا الموسم، بعدما ودع بطولة كأس الملك الأسباني على يد أحد فرق دوري الدرجة الثالثة، وتوديعه دوري أبطال أوروبا على يد ليون الفرنسي.


ورغم أن الميرنجي حاول الضغط من بداية المباراة، في مقابل هدوء الواثق من حامل اللقب حتى تبادل نجمي البارسا ليونيل ميسي وتشافي، بتمرير الأول للكرة للثاني على حدود منطقة الجزاء فأعادها إليه داخل منطقة الجزاء، فما كان منه إلا أن مر من المدافعين ووضع الكرة من فوق أيكار كاسياس.

في الدقيقة الـ 12 مر ميسي إلى داخل منطقة الجزاء وعرقله الدفاع لكن الحكم أشار باستكمال اللعب.

بدأ اللقاء حذرا من الفريقين، واعتمد الريال على تحركات رونالدو بعرض الميدان، وحاول البرتغالي كثيرا ولكن اعتمد على فرديته فكان صيدا سهلا لمدافعي البارسا.

وكان أولى الكرة المباشرة على المرمى من نصيب الفريق الملكي بتسديدة تشابي ألونسو على مرمى فالديز في الدقيقة الـ 23.

ووسط تفوق نسبي للميرنجي على الكرة في وسط الميدان نجح ليونيل ميسي في منح البارسا التقدم في الدقيقة الـ 33.

وفي الدقيقة الـ 38، أضاع ألونسو فرصة التعديل من ركلة ركنية استقبلها برأسه فوق الشباك.

وحاول الميرنجي في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط إدراك التعادل وبالتحديد من رونالدو لكن كل المحاولات باءت بالفشل.