القيعي يترك لاعبي الأهلي فريسة لإغراءات التوأم ويتفرغ للعمل بقناة الأهلي

تفرغ عدلي القيعي لعمله كمذيع بقناة الأهلي تاركا لاعبي الأهلي فريسة لإغراءات التوأم ونادي الزمالك وبمنتهى الوضوح والصراحة هو لايصلح إطلاقا كي يكون مقدم برامج. ولكن فرض علينا من إدارة الأهلي للدعاية لهم ولأفكارهم ومهاجمة كل من يتجرأ وينتقد أخطائهم.
وشن القيعي هجوما شرسا على د.علاء صادق الأهلاوي قلبا وقالبا لأنه تجرأ وانتقد الأهلي في مباراة الجانرز والذي هزم فيها الأهلي لأول مرة على مدار السنين من فريق من زيمبابوي.
وكان صادق قد قال في تحليله للمباراة عقب اللقاء أن الأهلي أصبح فريقاً ضعيفاً مفككاً في كل الخطوط، فلا يوجد دفاع ولا وسط ولا هجوم، ويعاني الأهلي من مشكلة كبيرة في قدرته على إحراز الأهداف في المباريات الأخيرة، كما يستقبل مرماه أهدافاً بطريقة غريبة أيضاً بسبب هشاشة خط الدفاع.
وشدد على أن الأهلي يلعب بطريقة قديمة خالية من الجمل التكتيكية ويعاني لاعبوه من سوء المستوى بصورة واضحة .
وأكد بأن من يتحدثون عن الإحلال والتجديد في صفوف الفريق في ظل هذه المستوى فهو كلام فارغ ولا يمت للواقع بصلة، فمن يريد التجديد عليه أن يأتي بلاعبين جاهزين للعب أساسياً في الفريق وليس الاعتماد على الناشئين لأن هذه السياسة انتهت منذ زمن طويل.
فالاعتماد على الناشئين بحجة التجديد أصبحت شعارات وهمية في زمن الاحتراف، فكل الأندية الكبيرة التي ترغب في حصد البطولات تضم لاعبين كبار وجاهزون لتدعيم صفوفها.
واستشهد صادق بتجربة الزمالك عندما قام بضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين أصبحوا أساسيين في صفوف الفريق مثل حسن مصطفى وحسين ياسر وأحمد جعفر ومحمد عبدالشافي ولم يركن مسئولو الزمالك لمجموعة الناشئين.
وانتقد صادق مجموعة اللاعبين الشباب الذين يعتمد عليهم الأهلي مؤكداً أنه عندما يتركهم الفريق فلن يجدوا فريقا في الدوري الممتاز يحاول ضمهم لضعف مستواهم.
وأشار بأن الأهلي ضم العديد من اللاعبين الذين لم يستفد منهم مثل وائل شفيق ومحمد خلف وعطية القلقاسي وغيرهم.
واستكمل بأن الأهلي به كمية أخطاء كبيرة سواء فنياً أو إدارياً وما أخفاها كان الانهيار المفاجئ الذي تعرض له الزمالك و الاسماعيلي، أما عندما استفاق الفريقان انكشف الأهلي وظهرت عيوبه ووضح مستواه المتواضع.
وأكد صادق أن الأهلي لابد وأن يستغني عن مجموعة كبيرة من اللاعبين ما بين 10-12 لاعب جملة واحدة لا يصلحون لارتداء تي شيرت الأهلي ويجب عليه تدعيم الفريق بنفس العدد كي يعود الأهلي قوياً كما كان.

ولم يرد عدلي على أي نقطة مما أثارها د.علاء ولكنه حولها إلى معركة شخصية واستعان بإثنين من الصحفيين المرتزقة والمدفوع لهما ليطلقهما على د.علاء وليقولا كلاما كبيرا عن الموضوعية والشفافية والشعارات والسياسة العامة والفوضى وال( ستايل)....الله أكبر والله مثقفين.

وبعيدا عن د.علاء لماذا لا يتصدى القيعي مدير إدارة التسويق (والذي يتقاضى الآلاف شهريا كمرتب لتلك الوظيفة) ومدير الكرة هادي خشبة لإغراءات التوأم والزمالك للاعبي الأهلى. شبيطة يهدد بالمفاوضات مع الزمالك ويصرح علنا أنه يحب حسام حسن وبلال يوقع للزمالك وأحمد السيد للمصري ويتهرب وليد سليمان من اتفاقه مع الأهلى وحسنى عبدربه في طريقه للزمالك. لقد تحول الأهلي إلى طارد للنجوم يهربون منه بعد أن كانوا يتنازلون عن أجزاء من مستحقاتهم مقابل تحقيق أمنيتهم بالانتقال للأهلى.
ونقول للأستاذ القيعي أن أجدادنا قالوا "صاحب بالين كداب وصاحب ثلاثة منافق" فيجب عليك أن تختار بين العمل بإدارة التسويق أو العمل لقناة الأهلي أو متحدثا باسم حسن حمدى.